إطلاق مؤتمر النقابات المصرية الديمقراطية (مرفق التضامنات الدولية)

من : 
الأحد, أكتوبر 15, 2017
إلى : 
الأحد, أكتوبر 15, 2017

مرفق التضامنات الدولية

إطلاق مؤتمر النقابات المصرية الديمقراطية

 

القاهرة، دار الخدمات النقابية والعمالية، 15 أكتوبر 2017: تحت شعار "متمسكين بالحريات النقابية" احتشد اليوم المئات من النقابات العمالية المستقلة والقيادات العمالية بمقر دار الخدمات النقابية والعمالية بالقاهرة، للمشاركة في إطلاق مبادئ مؤتمر النقابات المصرية الديمقراطية الذى يستهدف ويعمل من أجل إصدار قانون للمنظمات النقابية يكفل الحريات النقابية وسط تضامن دولي واسع.

حيث أعلن الاتحاد العربي للنقابات ATUC، والاتحاد الدولي للخدمات العامةPSI ، والاتحاد الدولي للغذاء IUF للعاملين فى مجالات الزراعة، الفندقة، المطاعم، التموين، والتبغ ، اتحاد نقابات العمال الفرنسىCFDT  ،
واتحاد العمال الايطالي CGIL، واتحاد المجالس العمالية الأسباني CCOO، واتحاد العمل الإيطالي UIL،
ونقابة العاملين بالمخابز بإنجلترا BFAWU ، واتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني JFITU، دعمهم وتأييدهم لمؤتمر النقابات المصرية الديمقراطية، وطالبوا الحكومة المصرية باحترام اتفاقيات الحريات النقابية.

ومن جانبه قال كمال عباس أن هذا الإعلان جاء نتاج نقاشات كثيرة، وأكد وجود تخوف وتردد في البداية حول طبيعة ردود فعل القيادات النقابية حيال الإعلان، إلا أن رد الفعل في الواقع كان كبيرًا، وأضاف " نجتمع اليوم وتسعة من القيادات العمالية قيد الحبس.... نحن في منعطف كبير وفي ذروة نضال عمالي كبير من أجل انتزاع الحريات النقابية"، يقف معنا كل المدافعين عن الحريات فى مصر، وتتضامن معنا الأسرة النقابية الدولية.

وأوضح شريف المصري، الأمين العامة للنقابة المستقلة للعاملين بمكتبة الإسكندرية، أن النقابات المستقلة ستواصل كفاحها بكل الطرق المشروعة وبكافة أشكال التضامن، وستتواصل مع نواب البرلمان وممثلي العمال لتحقيق الحرية النقابية، وقال "مؤتمرنا غير موجه لأحد وليس ضد أحد إنما هو يعمل لتحقيق توجهات الحركة العمالية، ونحن من هنا نرحب بكل النقابيين المنحازين للحرية النقابية من النقابات التي تعبر بصدق وشرف عن العمال، وندعوهم للانضمام إلى المؤتمر"، وأضاف "الكل شريك والمؤتمر نقطة مضيئة في العتمة التي تعيشها مصر الآن".

وفي معرض حديثه، أشار سعيد الصباغ رئيس النقابة العامة لأصحاب المعاشات إلى أن مصر بها 9.3 مليون صاحب معاش، 48% منهم يتقاضون 1500 جنيه، في حين يتمتع 3% بمعاشات أعلى، وهو ما يعكس التمييز في دفع المعاشات الذي طالب بالحد منه، وأضاف في آخر كلمته، نشكر دار الخدمات على دورها في دعم الحركة العمالية، أن كل ما يريده العمال هي نقابة تحافظ على حقوقهم وفق أحكام الدستور..

وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن الحرية النقابية حق للعمال يكفله الدستور ومطلب مشروع تنص عليه الاتفاقيات الدولية، وأوضح أن التحديات كثيرة وأن هناك قيادات من النقابات المستقلة محبوسة، ولكن الجيد في الأمر التماسك في صفوف النقابات المستقلة، وأضاف "متمسكون بحق العمال.. وما زلنا نطالب بكل الطرق السلمية في ظل الأجواء التي يعانى فيها المجتمع المدني بكل كياناته من كبتٍ وتقييد".

وأشار المهندس/ محمد أبو قريش، النقابة العامة للعاملين بالاتصالات، أن هذا التواجد العمالي اليوم هو تأييد لحق العمال في حريتهم، وأكد على ضرورة دعم المجتمع المدني والأحزاب للنقابات المستقلة، لأن هذا يشكل ضغطاً وقوة حقيقية، وضرورة وجود حالة من الاشتباك، والتواصل مع منظمات المجتمع المدني والأحزاب وبوجود هذا الدعم ستظل الحركة العمالية بخير".

ومن جانبه قال أحمد شلبي،أمين عام النقابة العامة للعاملين بالاستثمار ببورسعيد،أن هذا الإعلان وهذا الحشد العمالي الكبير يدل على إننا على الطريق الصحيح من أجل نيل الحرية النقابية.

ووصف المهندس: أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، إعلان مبادئ المؤتمر بأنها لحظة فارقة في تاريخ الحركة العمالية المصرية وأكد على ضرورة التماسك بالحريات العامة حيث لا فصل بين الحريات العامة والحريات النقابية،وأضاف "نحن هنا لا لنتضامن معكم بل لنتضامن مع أنفسنا، إنه نضالنا جميعاً ولا فرق بين نضالنا والنضال العمالى".

وقال الأستاذ جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنه لن يحدث تقدم ولا تطور بدون الحركة العمالية، وأشار إلى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان عقد أكثر من لجنة وقدم التوصيات التي للأسف ضُرب بها عرض الحائط، كما أشاد بإصرار العمال المصريين في المطالبة بحريتهم النقابية، وأضاف "نحن متضامنين معكم، لأن الكتلة الصلبة في المجتمع المصرى هي العمال".

وفي مداخلته قال صلاح عدلى، سكرتير الحزب الشيوعي المصري، أن نضال الطبقة العاملة المصرية هو نضال تاريخي بل إنه أنصع نضال في تاريخ مصر، وأنه في خط صاعد منذ أوائل القرن العشرين وحتى الآن لتحقيق كافة مطالب العمال، وأشاد بالتضامن الرائع من الاتحادات الدولية الذي يذكر بالثورة العمالية الاشتراكية في أكتوبر 1917 وكيف دعمتها وأيدتها الحركات العمالية الدولية لأن العمال هم الطبقة الأكثر وعياً في المجتمع.

وامتدح محمد عويس، من بورسعيد، الدور الذي لعبه القيادي العمالي الراحل أ/ نبيل عبد الغني في تأسيس النقابات المستقلة في بورسعيد، وأكد على أن انحراف قيادات النقابات العمالية العامة عن دورها الأساسي هو السبب في دعوة اليوم لإعادة الحركة النقابية لمسارها الطبيعي، وأضاف "أملنا في مولد مؤتمر النقابات المصرية الديمقراطية الرجوع إلى المسار الديمقراطي".

وأشار الأستاذ إلهامي الميرغني،  نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن الحركة النقابية موجودة منذ ثمانينيات القرن الماضي وليست وليدة ثورة يناير، فقبل ثورة يناير انتزعت أربع نقابات استقلاليتها، واستمر المد بعد الثورة حتى إصدار إعلان مبادئ الحريات النقابية الذى أصدره الدكتور البرعي في 2012.

وأضاف "الحريات تنتزع ولا توهب ولذلك حاربنا ضد قانون النقابات القديم حتى نحصل على ضمانات للحريات النقابية، وإذا مررت الحكومة والبرلمان أي قانون لا يضمن الحريات النقابية فسوف نكمل معركتنا ضد القانون. نقاباتنا مستقلة والحفاظ عليها واجب علينا جميعاً ومعركتنا واحدة من أجل ديمقراطية الجموع وليس ديمقراطية النخبة".

أما أستاذة هويدا، من المصرية للاتصالات: فقد أشارت إلى أن النقابات المستقلة هي التي طلب منها فقط فى مشروع قانون النقابات توفيق أوضاعها، رغم اتساقها مع القانون والدستور دون مطالبة النقابات العامة الحكومية التي يطولها الكثير من البطلان، وأضافت "ها نحن من مكاننا هنا في دار الخدمات النقابية نعلن عن إعلان مبادئ الحريات النقابية وها نحن نحصل على دعم دولى واسع".

وتحدث الأستاذ حسن بدوى، عن لجنة الدفاع عن الحريات النقابية عن أهمية هذه المبادرة باعتبارها إعلان لملايين العمال غير المنظمين نقابياً لينضموا إلى الحركة النقابية المستقلة، وأضاف "إننا لا نخاف من هاجس تفتيت الوحدة النقابية لأن مطالبنا واحدة ومصالحنا واحدة، إن مؤتمر النقابات المصرية الديمقراطية كيان خلق ليكون وينتشر ويعمل من أجل أن ينال العمال حريتهم النقابية التي يكفلها الدستور."

وقال الدكتور/ نيازي مصطفى أن دورنا هو المحافظة على الحرية النقابية والنقابات المستقلة وأن فكرة التضامن مهمة جدا حتى يصبح العمال أحراراً قادرين على بناء نقابتهم المستقلة بحرية.

أما الأستاذ محمد حسونة، وكيل نقابة المعلمين المستقلة، فقد أعلن عن تضامن نقابتهم مع مبادرة إعلان المبادئ لمؤتمر النقابات المصرية الديمقراطية، وأكد على إنهم لا يفرقون بين معلم وإداري لأنهم في النهاية تربويون ويعملون من أجل تحقيق حقوقهم جميعًا.

وأكد الدكتور أحمد البرعي، وزير القوى العاملة الأسبق، أن ما نعاني منه أزمة فكر، وأن ما نحتاج إليه هو حوار مجتمعي وليس صراعًا مجتمعيًا ، وأضاف أن الحوار المجتمعي مرفوض في مصر، وقال أن سوق العمل الجديد يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتعددية النقابية، وذكر أن شركة ديزنى صرحت بأن مصر إن لم تستجب لمطالب منظمة العمل الدولية فإنها ستسحب أعمالها من مصر، وهو ما يعنى فقد العديد من الوظائف، وأضاف "نحن لا نقول أننا نريد تعددية أو أحادية بل نريد ما يريده العمال".

وقد اختتم المؤتمر أعماله بالتأكيد على تمسك مؤتمر النقابات المصرية الديمقراطية بحق العمال فى إنشاء نقاباتهم بحرية، وأن إصدار قانون للنقابــات يتــوافق مع المــادة 76 من الدستور ومع اتفاقيتى الحريــات النقابيــة 87، 98، هو هدفهم فى الفترة القادمة.

 

التضامنات الدولية
 الاتحاد العربي للنقابات ATUC

الاتحاد الدولي للخدمات العامةPSI

الاتحاد الدولي للغذاء IUF


اتحاد نقابات العمال الفرنسىCFDT  ​

اتحاد العمال الايطالي CGIL​


اتحاد المجالس العمالية الأسباني CCOO​


 

اتحاد العمل الإيطالي UIL​

نقابة العاملين بالمخابز بإنجلترا BFAWU ​


اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني JFITU​