العمال والانتخابات النقابية (دورة 2022 – 2026) غلق باب الترشح للمرحلة الأولى 

بيانات صحفية
الاثنين, مايو 9, 2022 - 17:26

العمال والانتخابات النقابية (دورة 2022 – 2026)

غلق باب الترشح للمرحلة الأولى 

 

واصلت اليوم (الاثنين 9 مايو 2022) غرفة العمليات المشكلة بدار الخدمات النقابية والعمالية أعمالها لمتابعة ورصد الانتخابات النقابية العمالية، حيث واصل الراغبون في الترشح التوجه إلى المقار المخصصة لاستقبال واستلام طلبات الترشح والمستندات المرفقة بها.

وكشف الرصد الميداني في اليوم الثاني لتقديم أوراق الترشح عن قيام الأمن الوطني بتهديد العديد من راغبي الترشح  في مواقع عمالية بعدة محافظات، منها محافظة السويس، حيث قام الأمن الوطني باستدعاء وتهديد اثنين من العاملين الراغبين في الترشح  للجنة النقابية  بشركة مصر للبترول بالسويس، مما أعاقهما عن الترشح.

يلاحظ أنه من أبرز الانتهاكات التي تم رصدها امتناع اللجان النقابية للنقابات العامة التابعة للاتحاد الرسمي عن تقديم الشهادة الخاصة بإثبات عضوية المرشح باللجنة النقابية .

بإغلاق باب الترشح في اليوم الثاني من المرحلة الأولى للانتخابات، فقد تمكن المرشحون في بقية النقابات المستقلة، بالإضافة إلى المرشحين في العديد من اللجان النقابية التابعة للنقابات العامة (الرسمية) من تقديم أوراق ترشيحهم.

وستواصل غرفة العمليات المتابعة اليومية، لإعلان كشوف المرشحين يومي الثلاثاء والأربعاء، وقبول الطعون والبت فيها، وإعلان الكشوف النهائية يومي السبت والأحد، والانتخابات يوم الاثنين المقبل، ولبقية مراحل الانتخابات حتى نهايتها. 

وكانت دار الخدمات النقابية والعمالية قد قررت تشكيل غرفة العمليات التي ينقسم عملها إلى قسمين :

القسم الأول : تقديم المساعدة القانونية والفنية لمن يرغب ويحتاج إلى هذه المساعدة من العمال والنقابيين في سياق العملية الانتخابية.

القسم الثاني: متابعة ورصد العملية الانتخابية وتسجيل ما يمكن أن يشوبها من مخالفات أو انتهاكات للحريات النقابية وحقوق الترشح والانتخاب.

ويجدر بالذكر في هذا الصدد أن الدار رغم انحيازها التام لمبادئ الحريات النقابية والحق في التنظيم النقابي تلتزم في عمليات الرصد بالحيدة اللازمة والالتزام الكامل بالمعايير المتعارف عليها لعمليات الرصد بما تتضمنه من تحري الدقة والأمانة في تسجيل الوقائع والتثبت من صحتها والحرص على استجلائها من أكثر من مصدر، واستبعاد الأخبار المجهلة، والمصادر غير الموثوقة.

 

 

إضافة تعليق جديد