خبر صحفى

اللقاء الدورى لعضوات وأعضاء المؤتمر الدائم للمرأة العاملة

يوم الخميس الموافق 15/10/ 2020

بعد انقطاع دام  حوالى 6 أشهر بسبب أزمة وباء فيروس كورونا "كوفيد 19 " وما اتُخذ على أثارها من إجراءات وتدابير احترازية أجبرت الجميع على التباعد الإجتماعي وعدم التجمعات بين الأشخاص  مما ترتب عليه التوقف مؤقتاً عن تنفيذ جميع الأنشطة للحماية من انتشار الفيروس وانتقال العدوى .. اليوم  يعود المؤتمر الدائم للمرأة العاملة ليواصل  لقاءاته وفاعلياته فى إطار خطة التعايش التى بدأ الجميع فى تنفيذها مع الأخذ فى الإعتبار اتباع جميع التدابير والإجراءات الإحترازية لمنع انتقال العدوى بفيروس كورونا الذى ما زال قائم حتى هذه اللحظة ..

• فى هذا الإطار نظم المؤتمر الدائم هذا اللقاء الدورى اليوم الخميس الموافق 15/10/ 2020 بمقر دار الخدمات النقابية والعمالية لمناقشة مقترح خطة عمل يسعى لتنفيذها إعتباراً من 15/10 /2020 إلى 30/12/2021

• شارك باللقاء عضوات وأعضاء المؤتمر الدائم حيث تضمن ما يلى من مناقشات وطرح لرؤى مختلفة حول أهم القضايا التى يجب أن يتناولها المؤتمر الدائم خلال المدة المحددة أعلاه وآليات التنفيذ تبلورت فيما يلى طبقاً لأولويات العمل :

• استكمال المؤتمر اهتمامه بمشاكل  النساء العاملات  فى القطاع غير الرسمى والذى خصص به  العمل على مشاكل عاملات المنازل التشريعية والإجتماعية والإقتصادية حيث كان المؤتمر الدائم قد فتح الحوار حول مشاكلهن ونفذ العديد من الأنشطة التى كانت أهمها الشروع في إعداد مسودة قانون لحماية عاملات المنازل ولكن لم يتم الأنتهاء منه، وبناء عليه تم الاتفاق على استكمال العمل وإعداد مقترح القانون النهائي لتقديمه إلى البرلمان فى أول دوراته الجديدة.

• كما اتُفق فى سياق ذلك على رصد أوضاع عاملات المنازل فى ظل ما ترتب من آثار إجتماعية وإقتصادية لأزمة فيروس كورونا أثناء الفترة الماضية والتي كشفت عن مدى تدهور أوضاعهن فى العمل نتيجة لانعدام الحماية القانونية لهن بسبب استبعادهن من قانون العمل بمقتضى المادة 4 بالباب الأول بقانون العمل رقم 12 لعام 2003 واستمرار هذا الاستبعاد فى مقترح قانون العمل الذى ما زال قيد المناقشة لنفس الأسباب التاريخية من وجهة نظر المُشرع

 في اطار مناسبة الحملة الدولية التى تنظم كل عام على المستوى الدولى  لتذكير العالم  بقضية العنف ضد المرأة والتى ما زالت قائمة حتى الآن، لعل تنتبه الحكومات إلى أوضاع النساء ومشاكلهن داخل المجتمع.. ينظم المؤتمر حملة   " الـ 16 يوم " لمناهضة العنف ضد المرأة اعتباراً من 25 /11/2020 إلى 10 /12 /2020 وهي حملة عالمية أطلقتها الأمم المتحدة عام 1991م بهدف مناهضة جميع أشكال العنف الموجه ضد النساء والفتيات حول العالم، وتنتهي الحملة في اليوم العالمي لحقــوق الانسان  يوم 10 ديسمبر حيث حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة  يوم 25 نوفمبر "اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة ".

• كذلك يطلق المؤتمر الدائم للمرأة العاملة مبادرة تدعو لتكريس مفهوم المساواة وعدم التمييز ودمج  قضايا النساء العاملات داخل أولويات خطط عمل للنقابات وكذلك طرح مشاكلهن الأساسية والتحديات التى تقف أمامهن وتحول دون مشاركتهن فى العمل النقابى رغم ما كشفت عنه السنوات الماضية من قدرتهن على ممارسة العمل العام والعمل النقابى وكذلك قدرتهن على تولى مهام قيادية. فى إطار ذلك تسعى المبادرة لطرح أفكار من القيادات النقابية والعمالية حول كيفية التزام النقابات المستقلة بالقيم والمبادىء الأساسية التي يجب أن يقوم على أساسها العمل النقابى بشكل عام، وبالتالى التزام النقابيين/ات بهذه المفاهيم وتضمينها في اللوائح الداخلية لعمل النقابات.

• كذلك تضمن اللقاء مناقشة حملة مناهضة التحرش الجنسى والعنف داخل عالم العمل والخاصة بمطالبة الحكومة المصرية التصديق على الاتفاقية الدولية الصادرة من منظمة العمل الدولية رقم (190) لعام 2019 حيث تم طرح العديد من الأفكار لخطوات الحملة والتى سوف يبدأ المؤتمر الدائم العمل على تنفيذها إعتباراً من الشهر الحالى (أكتوبر 2020) وحتى تحقيق أهداف الحملة الفرعية والهدف العام .

• وفي نهاية اللقاء تم تحديد فريق عمل لكل نشاط وتحديد تاريخ تنفيذ الأنشطة بشكل مبدأى ومناقشة آليات التنفيذ والتحديات التى يمكن أن تصادف فريق العمل والتى تأتى على رأسها (الموجة الثانية لفيروس كورونا إذا بدأت كما بدأت الآن فى بعض دول العالم) كيف نتعامل معها فى حالة ما أعلنت الحكومة عن اتخاذ تدابير حمائية للوقاية من انتشار الفيروس والذى على أساسها قررت عضوات وأعضاء المؤتمر وضع خطة بديلة لتنفيذ جميع الأنشطة عن بُعد فى هذه الحالة فقط ، وذلك كما تعلمنا أثناء الفترة الماضية من خلال  مفهوم العمل المرن الذى انتشر مؤخراً العمل به بين جميع الدول للتواكب مع الأزمة واستمرارية العمل .

منسقة المؤتمر الدائم للمرأة العاملة

بدار الخدمات النقابية والعمالية

أمل عبد الحميد

15/10 /2020