صباح الخير يا أستاذة
احنا فى دار الخدمات افتقدنا وجود الأستاذة رحمة بيننا .. افتقدنا دخلتها علينا الدار وتحيتها المعتادة (صباح الخير يا حلوين).. افتقدنا هدوءها وابتسامتها الرايقة.. افتقدنا حضورها فى اجتماع فريق العمل الشهرى وآرائها وتحليلها للقضايا المطروحة .
ورغم غياب الأستاذة عن الدار بسبب رحلتها مع الآلام وأوجاع المرض.. إلا أنه ظل حضورها طاغى فى أعمال الدار كورقة ملاحظات الدار على مشروع قانون العمل وهى الورقة المرجعية لكل المشاركين فى حملة من أجل قانون عمل عادل، ولأعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ المساندين للحق العمالى.. ودايما كانت متابعة معانا حملات التضامن مع عمال المحلة وعمال وبريات سمنود
كلنا حيينا الأستاذة والفريق القانونى لما محكمة استئناف عالى صرحت لنا بالطعن أمام المحكمة الدستورية العليا على المادة 27 من قانون التأمينات الاجتماعية.. ولما المحكمة الادارية العليا حكمت لنا بإسقاط العضوية الإجبارية للنقابات العمالية للسائقين
احنا فى الدار ومعانا الكثيرين من القيادات العمالية والنقابية.. كلنا أمل مع مطلع العام الجديد ييجى علينا صباح جميل تنهى فيه الأستاذة رحلتها مع المرض وتدخل علينا الدار (وهى شايلة شنطتها على ضهرها واللاب توب فى ايديها وتقول لنا وهى بتنهج صباح الخير يا حلوين).
إضافة تعليق جديد