ضحايا لقمة العيش عرض مستمر .. فهل من منقذ ؟!!

بيانات صحفية
الأحد, يوليو 21, 2024 - 14:52

ضحايا لقمة العيش عرض مستمر .. فهل من منقذ ؟!!

في حلقة جديدة من حلقات مسلسل نزيف البشر الذي يتعرض له العمال لقى ثلاثة من عمال الزراعة مصرعهم فجر اليوم 21 يوليو2024 اثناء ذهابهم إلى أماكن عملهم ببني سويف.

وقع الحادث إثر اصطدام التروسيكل الذي يقل عددا من العمال بسيارة ميكروباص بالطريق الدائري امام عزبة عازر مركز ببا بمحافظة بني سويف وتوفي على أثره ثلاثة عمال وهم مصطفي ابو شنب ومحمد صبحي وعمر محمد واصيب عددا اخر من العمال بينهم ثلاثة اصاباتهم خطيرة وهم كريم احمد سيد 12سنة و محمود سيد محمد 18عاما وهاني سيد قطب 38سنة.. ولا تعتبر تلك هي الحادثة الاولي ففي مارس الماضي وقع حادث مماثل ببني سويف اصيب على أثره 20 مصابا بينهم عدد من الأطفال نتيجة انقلاب سيارة ربع نقل كانت تقلهم إلى أماكن عملهم بالمزارع.

وقد تكررت حوادث وفاة عمال الزراعة الأطفال خلال الاشهر القليلة الماضية اكثر من مرة منذ بداية عام 2024 ففي فبراير الماضي توفي طفلان واصيب اكثر من اربعين اخرين بكسور متفرقة ونزيف داخلي وغيبوبة تامة لبعضهم في حادث تصادم بعد انقلاب سياراتهم الربع نقل التي كانوا يتكدسون بها في طريقهم للعمل بمزارع مدينة فايد بمحافظة الاسماعيلية.

وفي شهر مايو 2024 ايضا لقيت 16 فتاة من عاملات الزراعة مصرعهم اثر انقلاب سيارتهم وسقوطها في الرياح البحيري اثناء ذهابهن من المناشي بمحافظة الجيزة إلى أماكن عملهن بمزارع اشمون بمحافظة المنوفية واصابة اخريات.

واذ تتقدم دار الخدمات النقابية والعمالية باحر التعازي إلى اهالي الضحايا فإنها تجدد ما سبق وطالبت به من ضرورة تدخل الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة العمل في منع عمالة الأطفال وتكثيف الجهود من اجل التفتيش المستمر على أماكن العمل المخالفة، كما تطالب الدار وزارة الداخلية بضرورة تكثيف حملاتها المرورية على الطرق والمحاور المؤدية إلى المزارع وإحكام رقابتها على وسائل النقل المخالفة والغير ادمية لنقل عمال الزراعة من وإلى أعمالهم للحد من تكرار وقوع الحوادث التي تؤدي إلى نزيف البشر المستمر بلا توقف.

كما تدعو دار الخدمات النقابية والعمالية كافة منظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية والسادة اعضاء مجلس النواب إلى التفاعل مع هذه القضية واعتبارها اولوية للعمل على القضاء على هذه الظاهرة التي كلفت المجتمع المصري العشرات من الارواح البريئة التي ذهبت ضحية الاستغلال والبحث عن لقمة عيش.

إضافة تعليق جديد