هل أصبح التضامن مع نساء فلسطين والسودان جريمة؟

ألقت قوات الشرطة المصرية، أمس الثلاثاء الموافق 23 /4 /2024 القبض على عدد من الصحفيات والناشطات من أمام مقر المكتب الإقليمي لشؤون المرأة بالأمم المتحدة بالعاصمة القاهرة، إثر تنظيمهن وقفة سلمية أمام المقر الأممي تضامنا مع النساء الفلسطينيات والسودانيات والتنديد باستمرار العدوان على قطاع غزة، إلى جانب الانتهاكات التي تتعرض لها النساء السودانيات بسبب الحرب الدائرة في السودان.

في هذا الإطار يؤكد المؤتمر الدائم للمرأة العاملة تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، والشعب السوداني ويعتبر الموقف الشعبي المصري الداعم لهما حقًا مشروعًا ينبغي أن يكون محميًا، ولا يجب أن يكون التعبيرً عنه جريمة يُعاقب عليها بالاعتقال والحبس.

وفى هذا الصدد نطالب بالإفراج الفوري عن كل من تم القبض عليهم بالأمس والذى يقدر عددهم وفقا لما تم التصريح به 18 شخص، تنوعت مهنهم بين صحفيات وصحفيين ومحاميات وطالبات منهم:

راجية عمران، ماهينور المصري، يوسف شعبان، محمد فرج، رشا عزب، إيمان عوف، لبنى درويش، أسماء نعيم، فريدة مصطفى، إسراء يوسف، رقية سراج، لينا عبد السميع، هدير طارق المهداوي، مى المهدي، يسرا محي الدين، أروى أسامة

ومن الجدير بالذكر أنه قد تم الإفراج صباح اليوم عن بعض المقبوض عليهم تضاربت الأقوال في عددهم وأسماؤهم حتى كتابة هذا البيان.

دار الخدمات النقابية والعمالية

المؤتمر الدائم للمرأة العاملة

24 / 4 /2024