في رابع اجتماعات نادي الخريجين

قضايا المناخ و أوضاع قطاع الصيد وقانون العمل اهم ما تناوله الاجتماع

عُقِد نادي خريجي المدرسة العمالية اجتماعه الرابع الجمعة 10 أكتوبر بحضور خريجي برنامج إعداد وتأهيل القيادات والكوادر النقابية من نقابات المصرية للاتصالات، والإسعاف، وليوني وإيرنج سيستمز، وموندليز إيجيبت بالإسكندرية، وصيادي دمياط، وسائقي القليوبية.

افتتح اللقاء كمال عباس، المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية، مشيرًا إلى أحدث برامج الدار وهو برنامج المناخ، ومستعرضًا الأبعاد الرئيسية لقضية المناخ والانتقال العادل وتأثيرات التغير المناخي على عالم العمل والعمال.

كما تناول النقاش الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية، وناقش الحاضرون ضرورة دراستها جيدًا، وفي هذا الإطار تم عرض آخر إصدارات الدار من سلسلة أفلام الأنيميشن "نافع وفهيم" حول التغيرات المناخية. حيث دارت المناقشات عقب العرض والتي أكدت على ضرورة التوعية بالمخاطر المترتبة على التغيرات المناخية، وضرورة أن يكون للمنظمات النقابية دور في نشر الوعي بقضايا المناخ وتأثيراتها على العمال في قطاعات العمل الأكثر تأثرًا مثل قطاع العمالة غير المنتظمة من عمال الزراعة وعمال الصيد.

ثم استعرض أحمد المغربي، رئيس نقابة صيادي دمياط ورئيس اتحاد تضامن النقابات العمالية، أوضاع قطاع الصيد وأوضاع عمالة القطاع التي تبلغ ما يقارب الأربعة ملايين عامل بمختلف مواقع الصيد سواء بمياه البحار أو الأنهار أو البحيرات، واوضح ان عمال الصيد يعملون بلا أجور عادلة أو تأمينات اجتماعية وبلا أي حماية، فضلًا عن التضييق المستمر على الصيادين داخل المياه الإقليمية أو المياه الدولية، والإشكاليات التي بدأت فعلاً في الظهور نتيجة التغيرات المناخية والتي من المرجح أن تتزايد خلال الأعوام المقبلة، وهو ما يفرض مواجهتها بالتوعية والتدريب.

وتناول الحاضرون أيضًا قانون العمل الجديد 14 لسنة 2025 وأهم ما جاء به من مواد ونصوص جديدة، وجدد الحاضرون ضرورة تجميع كل الأسئلة والاستفسارات حول القانون من كافة مواقع العمل للإجابة عليها وتوضيحها، وعمل كتيب "س/ج" حول القانون والرد من خلاله على كافة الأسئلة والاستفسارات المطروحة حوله.