أين مبدأ العدالة الاجتماعية في الهيئة العامة لتعليم الكبار؟!

بيانات صحفية
الأربعاء, أبريل 27, 2016 - 16:26

سؤال يتردد على ألسنة العاملين بالهيئة العامة لتعليم الكبار الذين تتراوح مرتباتهم بين 800 : 1700 جنية لمن أمضى أكثر من 20 عاماً في خدمة الهيئة وبحثاً عن ايجابية لهذا السؤال ؟ قامت نقابة العاملين بالهيئة بالتوجه إلى كلاً من رئيس الجهاز ووزيري التربية والتعليم والمالية إلا أن النقابة لم تصل إلى حل مع هذه الأطراف التي تملك حل المشكلة بالشكل الذي يوفر الحياة الكريمة واللائقة للعاملين .
وعندما وصلت جهود النقابة إلى طريق مسدود لجأت لرئيس الوزراء ورئيس الجمهورية مطالبة بزيادة نظام المكافأة والحوافز نظراً لتدنى مرتبات العاملين وانخفاض موازنة الهيئة في العشر سنوات الأخيرة .
وحيث إن النقابة بذلت ما في وسعها من جهد لحل المشكلة والحيلولة دون وقوع اعتصامات وإضرابات تقديراً منها للظروف الحالية ، إلا أنها وإزاء سلوك وزارة المالية المتعنت يشاركها في هذا وزارة التربية والتعليم فقد قرر العاملون في الهيئة بجميع الأفرع ومعهم نقاباتهم الاعتصام بمقر الهيئة بجسر السويس يوم 3/5/2016 لحين تنفيذ مطالبهم المتواضعة كي يتمكنوا من مواجهة أعباء الحياة التي تتصاعد يوماً بعد الأخر في حين أن المسئولين في وزارة المالية والتربية والتعليم الذين لا يعانون من اى مصاعب في الحياة لم يلتفتوا إلى طلباتهم المشروعة . 
إن دار الخدمات النقابية والعمالية يهمها في المقام الأول ان توضح أن الدور الاساسى للنقابات يتبلور في التشاور وتبادل المعلومات والتعاون مع جهة الإدارة من أجل تحسين شروط وظروف العمل وهى الثقافة الغائبة عن المسئولين في مختلف مجالات العمل في مصر وأن الأداة الحقيقة لحل مشاكل العمل هي المفاوضة المستمر من أجل التعمق في دارسة مشاكل العمل وتلمس السبل والحلول لها .
وتدعو الدار للاستجابة لمطالب العاملين المتواضعة بهيئة تعليم الكبار حرصاً على حياة أسرهم وقدرتهم على مواجهة أعباء الحياة الصعبة.

إضافة تعليق جديد