انضمام عمال الوردية النهارية البالغ عددهم 2500 عاملا لإضراب عمال الحديد والصلب والعمال يعلنون تمسكهم بإقالة رئيس مجلس الإدارة وصرف مستحقاتهم المالية كاملة

بيانات صحفية
السبت, نوفمبر 22, 2014 - 05:23

دار الخدمات النقابية والعمالية الثانية ظهر 22 نوفمبر 2014.. انضم منذ قليل عمال الوردية النهارية لشركة الحديد والصلب البالغ عددهم 2500 عاملا إلى زملائهم المعتصمين داخل مقر الشركة، ليصل بذلك عدد العمال المضربون عن العمل والمعتصمون داخل مقر الشركة لأكثر من ستة آلاف عامل .. حدد عمال الشركة البالغ عددهم 12 ألف عامل وعاملة مطالبهم فى : إقالة رئيس مجلس الإدارة، صرف مجنب الحافز السنوى بواقع 12 شهرا مع صرف ثلاثة أشهر من مجنب حافز العام الماضى والذى لم يتم صرفه، عودة جميع العمال المفصولين والذين تم نقلهم وإيقافهم عن العمل خلال العام الماضى عقابا لهم على مشاركتهم فى قيادة الاعتصامات السابقة وفتح ملفات الفساد داخل الشركة وتوريد الفحم اللازم لتشغيل الشركة بكامل طاقتها..

هذا وفى محاولة فاشلة من إدارة الشركة لفض إضراب العمال أصدرت الإدارة منشور قررت فيه صرف 200 جنيها كسلفة و15 يوما كمنحة كان من المقرر صرفهم فى عيد الأضحى الماضى، إلا أن العمال رفضوا عرض الإدارة معلنين تمسكهم بكافة مطالبهم والتى يأتى على رأسها إقالة كافة المسئولين عن خسائر الشركة، رافضين تحميل العمال المسئولية عن تلك الخسائر ..

يذكر أن محمد عمر احد القيادات العمالية بالشركة والموقوف عن العمل منذ ثلاثة أشهر قد قام يوم 22 يناير الماضى بالتقدم ببلاغ للنائب العام حمل رقم 1189لسنة 2014 عرائض النائب العام ضد محمد سعد نجيدة رئيس مجلس إدارة الشركة، متهما إياه بتخسير الشركة استنادا إلى مخالفات تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات، الذى كشف بجلاء عن خسائر الشركة لنحو 92% من رأس مالها ما يقدر بمبلغ 892 مليون جنيه .. مؤكدا فى بلاغه أن هذه الخسائر كلها ناتجة عن سوء الإدارة وأعمال الفساد من قبل إدارة الشركة، حيث تتعمد تعطيل إنتاج الشركة وتقزيم إنتاجها وذلك كله بسوء نية ولمصلحة منافسيها، وكذلك قيام إدارة الشركة بتوزيع مخصصات وأرباح على رئيس ومجلس الإدارة – رغم خسارة الشركة – وذلك كله بالمخالفة للقانون وغيرها من الوقائع التى كشفت عنها تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات

إن دار الخدمات النقابية والعمالية إذ تؤكد على مشروعية مطالب العاملين بشركة الحديد والصلب فى صرف مجنب الحافز الذى يتم خصمه بشكل شهرى من مرتبات العاملين والمتعارف عليه "بالأرباح السنوية " على غير الحقيقة كى يتم التحايل والتهرب من صرفه بحجة أن الشركة لا تحقق أرباح، تطالب المسئولين بالتدخل للجلوس إلى عمال الشركة الذين فقدوا الثقة فى اى وعود لا تغنى ولا تثمن من جوع، خاصة بعد تراجع الحكومة عن الوفاء بوعودها التى سبق وقطعتها على نفسها أكثر من مرة، والتى كان أبرزها عقب فض اعتصام العمال الذى استمر 18 يوما فى شهر ديسمبر من العام الماضى، وتوقيع اتفاقية بين ممثلى العمال واثنان من الوزراء تعترف فيها الحكومة بفساد رئيس مجلس الإدارة وضرورة إقالته فى 12 ديسمبر 2013 .. لم تلتزم الحكومة بتنفيذ بنود الاتفاقية، الأمر الذى اعتبره رئيس مجلس الإدارة ضوء اخضر لفعل ما يريد .. فبدا سلسلة التنكيل بالعمال الثمانية الذين وقعوا على الاتفاقية والتى وصلت لفصل اثنين من العاملين ..

إضافة تعليق جديد