عدم صرف أجور شهر أكتوبر يعمق أزمة تمريض بورسعيد

بيانات صحفية
الأربعاء, نوفمبر 11, 2020 - 19:38

 

عدم صرف أجور شهر أكتوبر يعمق أزمة تمريض بورسعيد

دار الخدمات النقابية والعمالية - 11 نوفمبر 2020: دخلت أزمة العاملين بالتأمين الصحي ببورسعيد منعطفاً جديداً بعد عدم صرف أجورهم عن شهر أكتوبر الماضي حتي الآن وعددهم 318 ما بين ممرضات وأطباء وكيميائيين، ويقول أعضاء هيئة التمريض بوحدات التأمين الصحي علي طلاب المدارس أن الأزمة ترجع إلي بداية تطبيق منظومة التأمين الصحي الجديدة في بورسعيد حيث أهمل القائمين علي المنظومة الجديدة تبعية هذه الوحدات إلي التأمين الصحي رغم أنهم قد تم تعيينهم في التأمين الصحي منذ عام 2009، وأن هنــاك رغبــة لدي القائميــن علي التأمين لنقل تبعيتهـم إلي الشئـون الصحية (وزارة الصحة) وفضلاً عن أن ذلك الأمر مخالفاً للقانون - وهو ما أشار إليه مدير الشئون الصحية بأنه لا يستطيع نقلهم إلي الشئون الصحية دون موافقتهم أو تقديم طلبات انتداب حتي لا يقومون برفع دعاوي قضائية ضده - فهو بالضرورة سيؤدي إلي تخفيض أجورهم بشكل كبير وهو الأمر الذي يرفضه العاملون جملةً وتفصيلاً.

 وأشار العاملون إلي أن هذه المحاولات مستمرة منذ شهر مايو الماضي عندما لم تفِ إدارة التأمين الصحي ببورسعيد بوعودها بضم العاملين في خمس وحدات رعاية طلابية إلي المنظومة الجديدة وهي وحدات :

  • وحدة العرب
  • وحدة المناخ
  • وحدة الامل
  • وحدة الشرق
  • وحدة بورفؤاد

وأرسلت اليهم مديرية الشئون الصحية خطابات منفردة لكل وحدة بضرورة كتابة طلبات انتداب إلي إدارة الشئون الصحية ببورسعيد.. وهو الأمر الذي يرفضــه العاملون ويتساءلون عن سبب عدم ضمهم للمنظومة الجديــدة بالتزامــن مع خطابــات غيــر رسميــة إلي هذه الوحــدات منفصلة لوقف العمـــل في العيادات المدرسيـة ؟! (وفـقـا للعاملـون).

واعتبر العاملون بهذه الوحدات أن توقف صرف الرواتب عن شهر أكتوبر هو نوع من الضغط عليهم من أجل الرضوخ وتقديم طلبات انتداب لإدارة الشئون الصحية وتخفيض أجورهم بنسبة كبيرة تصل إلي ألف جنيه لكل عامل.. وهو أمر لا يتناسب مع متطلبات الحياة التي تزيد أعبائها يوما بعد يوم.

وأكد العاملون تمسكهم بحقهم في الاستمرار في عملهم والمطالبة بسرعة ضمهم إلي منظومة التأمين الصحي الجديدة وعدم المساس بكامل أجورهم التي يحصلون عليها كعاملون في هيئة التأمين الصحي ورفضهم الانتداب أو النقل أو نقل تبعيتهم إلي الشئون الصحية (وزارة الصحة).

إضافة تعليق جديد