بينما تستمر الحكومات الغربية في دعم ابادة سكان غزة على يد الكيان الصهيوني، يتزايد عدد العمال الذين يقاومون المشاركة في الابادة. حيث قام أكثر من ألف عامل في وقت واحد في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، بحصار أربعة مصانع تصنع مكونات الأسلحة المستخدمة في قصف غزة وهذا بالتنسيق مع النقابات العمالية في فرنسا والدنمارك وهولندا الذين قاموا أيضًا بحصار مصانع أسلحة أخرى في نفس اليوم ، يوم 8 ديسمبر الماضي.

نحو ممثل حقيقي عن العمال

 النقابات المستقلة تدشن اتحاد تضامن النقابات العمالية

خرج اليوم إلى النور، اتحاد تضامن النقابات العمالية، الذي صدقت جمعيته العمومية التأسيسية، على لائحته الداخلية، وقامت بانتخاب المجلس التنفيذي التابع له، على أمل بدء صفحة جديدة من النضال العمالي، يقودها اتحاد حقيقي من النقابات المصرية المستقلة.

نظمت دار الخدمات النقابية والعمالية يومي الجمعة والسبت 1 و2 ديسمبر الجاري الدورة التدريبية الثالثة ببرنامج إعداد وتأهيل القيادات النقابية، والذي تجريه الدار منذ 2021، وتناولت هذه الدولة "محور التشريعات" حيث شملت الدورة أربع جلسات تدريبية شارك بها 15 مشارك من القيادات النقابية العمالية وتضمنت الدورة خلال اليوم الأول جلستي عمل شملت الجلسة الاولي "تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة" وتناولت الجلسة الثانية "احتساب المعاش والمكافأة والمعاش المبكر" بينما تضمنت خلال اليوم الثاني جلستي عمل شملت الأولى "اصابات العمل وما ترتبه من حقوق للمؤمن عليهم" وشملت الأخيرة "تأمين المرض والبطالة ومستحقي المعاش".

نحن باقون ما بقى الزعتر والزيتون

في استجابة للدعوة التي أطلقتها دار الخدمات النقابية والعمالية بالاشتراك مع لجنة الدفاع عن الحريات النقابية وحقوق العمل وبمشاركة اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني حضر العشرات من قيادات وأعضاء النقابات العمالية المستقلة ورموز العمل المجتمعي لاعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني كما شاركت بالحضور المناضلة الفلسطينية مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وشارك اتحاد اللجان العمالية الأسباني بكلمة مصورة داعمة لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة ومطالبة بالحرية لفلسطين.

"عمال الهند لن يحلوا محل العمال الفلسطينيين"، هكذا قال البيان المشترك الذي أصدرته أكبر الاتحادات العمالية الهندية، والتي تمثل ١٠٠ مليون عامل هندي، يوم ٩ نوفمبر الماضي، في معارضة للاتفاقية التي وقعتها الحكومة الاسرائيلية مع الحكومة الهندية ل"تصدير" عشرات الآلاف من العمال الهنود لاسرائيل منذ شهور وتحاول الآن أن تزيد العدد المطلوب في محاولة لتعويض النقص الذي يقدر ب ١٣٠ ألف عامل فلسطيني بعد وقف الحكومة الاسرائيلية جميع تصاريح العمل للعمال الفلسطينيين نتيجة هجوم المقاومة الفلسطينية في ٧ أكتوبر.